أوضحت وزارة الصحة الاتحادية أن وسائط التواصل الاجتماعي رشحت بكثافة إشاعة مغرضة وتغريدة مرعبة تتحدث عن وفاة “6” أشخاص من مصابي كورونا بعد انقطاع التيار الكهربائي عن عنبر وحدة العناية المكثفة بمستشفى الشعب التعليمي بالخرطوم.
واعربت الوزارة في تصريح صحفي عن اسفها هذا النشر الضار الذي يهدف لخلق الرعب والبلبة وسط الرأي العام، دون وضع أي اعتبار لأساسيات التحري والتدقيق من قبل الصفحات التي تتبع لفضائيات إقليمية معتبرة.
واكدت الوزارة علي انه لا يوجد بمستشفى الشعب مركز عناية مكثفة لمرضى كورونا، إنما هناك عنبر عزل أولي لمرضى الكورونا، ولم تسجل المستشفى أي حالة وفاة بسبب الكورونا أو غيره في الأيام المذكورة.
واشارت الوزارة الي ان المستشفى لا يعاني من أزمة الكهرباء التي تعم البلاد، المستشفى يمتلك ثلاث مولدات للكهرباء أحد هذه المولدات 1000 KV (ألف كى فى)، يفيض عن حاجة المستشفى من الكهرباء، وحتى إذا إنقطع التيار الكهربائي العام في المولدات تعمل بشكل تلقائي في كسر من الثواني، والأمر الأهم أن أجهزة الأوكسجين غير مرتبطة بالكهرباء.
واضافت ان وزارة الصحة بولاية الخرطوم هي من تتكفل بوقود المولدات على حساب الوزارة (مجانًا) ويتم التصديق للوقود أسبوعيًا.
واكدت الوزارة أن الإعلام والإعلام التفاعلي هما شريك أساسي في رسالة الوزارة وتعتبر أن هذه الجهات شريك أصيل في تقديم الخدمة، إذ نعتبر هذه الجهات هي الرقيب الشرعي والعين الساهرة التي تعمل الوزارة على وضع ملاحظاتها قيد التنفيذ، إلا أن الإشاعات المغرضة التي تسهدف المستشفيات النموذجية بغرض النيل من الإيجابيات في النظام الصحي وإثارة الهلع والخوف لدي المواطنين.
وقالت إن مستشفى الشعب يعتبر من ضمن أميز المستشفيات التي تقدم الرعاية الصحية من الدرجة الثالثة، وبه حوادث للقلب والصدر بكفاءة عالية، تعمل الإدارة بشكل مضُن يوميًا على تطويرها، لتقديم أفضل الخدمات للسودانيين كافة.
بيان وزارة الصحة الاتحادية هنــــــــــــــــــــــــا
