انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي أنباء تزعم سيطرة المعارضة التشادية على القصر الرئاسي وقتل ابن الرئيس الراحل إدريس دبي.
وبعد البحث المكثف في مواقع وكالات الأنباء العالمية تؤكد جهينة أن كل هذه الأنباء مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وكانت المعارضة قد رفضت المجلس العسكري الجديد الذي يترأسه الجنرال محمد إدريس دبي نجل الرئيس الراحل، لكنها لم تسيطر على القصر الرئاسي ولم تتقدم نحوه.
وكانت المعارضة التي تشن هجوماً كاسحاً ضد النظام التشادي منذ تسعة أيام قد رفضت بشكل قاطع المجلس العسكري الذي شكله الجيش وأكد الناطق باسم «جبهة التناوب والوفاق في تشاد» كينجابي أوغوزيمي دي تابول: «نعتزم مواصلة الهجوم».
ندرك ونقدر مجهودكم الجبار في سبيل تقصي الحقائق وسط هذا الخصم الأسفيري الهائل الذي يعج بالتضليل والاثارة الكاذبة.