تتناقل بعض الحسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر هذه الأيام مقطع فيديو يحتوي على صور لشخص على منصة الإعدام مع إلقاء شعري لقصيدة بعنوان نحن شعب لا يستحي. وقد رافق مقطع الفيديو تعليق يقول: إعدام الشاعر العراقي أحمد النعيمي في إيران بسبب هذه القصيدة التي هاجم فيها إيران والحكومة العراقية والبرلمان العراقي ومكونات الشعب من سنة وشيعة وأكراد.
قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة هذا الادعاء وتبين الآتي:-
- أول من نشر هذا الخبر هي الشاعرة العراقية فواغي القاسمي على حسابها في تويتر ، في 14 ديسمبر 2015م
- انتشر الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى ، وتناقلته الإذاعات والتلفزيونات العربية، فقام رئيس اتحاد الكتاب العراقيين السيد فاضل ثامر بالتواصل مع الشاعرة العراقية فواغي ، ومع الشاعر حبيب الصايغ أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء العرب ومع مركز اتحاد الأدباء في بغداد، وتبين عدم صحة الخبر.
- أصدر اتحاد الكتاب العراقي بياناً نفى فيه علمه بوجود شاعر عراقي يحمل هذا الاسم، وأوضح أن الخبر عار تماما عن الصحة.
- قامت الشاعرة فواغي القاسمي بحذف التغريدة من حسابها والاعتذار عنها، ولكن بعد فوات الأوان، وبعد أن تلقفتها العديد من المواقع المختصة بالثقافة والفكر.
- صورة الرجل الذي ظهر على منصة الإعدام تعود إلى سفاح إيراني يدعى مهدي فراجي لا علاقة له بالشعر ولا بالشعراء، ويعمل سائقاً لحافلة تم إعدامه في 26 مايو 2011م بسبب إقدامه على قتل خمس نساء إيرانيات في مدينة قزوين وسرقة مصوغاتهن الذهبية.
للتأكد من صحة ما ذكرنا يرجى الاطلاع على مزيد من المعلومات في هذا الرابط:
وهذا الرابط:-
https://alghirbal.blogspot.com/2015/12/blog-post_703.html
فضلاً شارك هذه الرسالة مع المقطع وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.