لا صحة للرسالة التي تدعي اكتشاف علاج نهائي للسرطان بواسطة طبيب مصري

تداولت العديد من الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي رسالة طويلة تقول إن المصريين قد اكتشفوا علاجاً نهائياً لمرض السرطان. وفي التفاصيل أن طبيباً مصرياً اسمه الدكتور محمد النجار قد توصل إلى اكتشاف علاج نهائي لمرض السرطان وقد انهالت عليه العروض من أمريكا وأوروبا ، حتى تبنت المملكة العربية السعودية العربية السعودية انتاج العقار وأطلق عليه اسم عقار الرحمة بعد أن ثبتت فعاليته في علاج جميع أنواع السرطان وتم منح الجنسية السعودية للدكتور محمد النجار.. إلى آخر الرسالة.

وبالبحث عن صحة هذه الرسالة نجد أنها مكذوبة ولا أساس لها من الصحة ، وقد ظهرت لأول مرة على شبكة الانترنت قبل 15 عاماً وتحديداً *في العام 2007م* في العديد من المواقع وظلت منذ ذلك الوقت تدور في المنتديات والمواقع وبنفس الأسلوب والعبارات.
وبالبحث أكثر عن الدكتور محمد النجار نجد خبراً في عدد من الصحف السعودية *في مارس 2010م* يقول إن الجهات المعنية في العاصمة السعودية الرياض قد ألقت القبض على مصري يدعى محمد النجار يمارس الطب بدون ترخيص بعد أن ادعى قدرته على علاج كافة أنواع السرطان بدون علاج كيماوي وكان يروج لنفسه عن طريق رسائل الجوال ومواقع بشبكة الإنترنت ويستقبل مرضاه في أحد الفنادق بالرياض مقابل مبالغ مالية.
وقال مصدر في وزارة الصحة السعودية إن الوزير وجه، وبالتنسيق مع إمارة منطقة الرياض، بإيقاف أحد الوافدين (محمد النجار) الذي يزور البلاد حالياً بتأشيرة زيارة بعد ادعائه قدرته على علاج الأمراض السرطانية حيث يقوم بالكشف على المرضى وإعطائهم محلولاً للاستنشاق كعلاج مستغلاً وضعهم الصحي وحاجتهم للعلاج في استنزاف أموالهم بدون وجه حق وبدون أي فائدة علاجية.
وجاء في بيان للوزارة أنها قامت بتحليل عينات من المحلول الذي يقوم المذكور ببيعه واتضح خلوه من أي مادة تساعد على علاج أمراض السرطان بل هو عبارة عن مواد طبيعية تستخدم كمحسنات للنكهة والطعم ومعطرة إلى جانب احتوائها على مواد تسبب التهيج والحساسية للأنف والرئتين إذا تم استنشاقها إضافة إلى احتوائها على سكر الجلوكوز وكحول إيثيلي.
وطالبت الوزارة الجميع باتخاذ الحيطة والحذر من التعامل مع مدعي الطب والانسياق خلف الادعاءات المضللة والإعلانات غير المرخصة من قبل الوزارة.
للتأكد مما ذكرنا يمكنكم الضغط على هذا الروابط أعلاه ..
فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى