
تنتشر في بعض الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمنطقة أثرية يدعي ناشروها أنها تعود إلى مدينة إرم ذات العماد التي بناها قوم عاد في صحراء الأحقاف بين اليمن وسلطنة عمان وذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ووصفت بأنها آية في الجمال والشدة والمنعة.
قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة الصور وتبين أنها لا تمت بصلة إلى مدينة إرم التي سكنها قوم عاد ولا علاقة لها بمنطقة الجزيرة العربية كلها، وإنما هي معابد بوذية وهندوسية في منطقة إلورا الأثرية بالهند وتبعد عن مدينة مومباي بثلاثين كيلومتراً تقريباً، ويرجع تاريخها إلى الفترة بين القرنين السابع والعاشر الميلادي. وتعد واحدة من أفضل الأماكن السياحية في الهند ، وقد صنفتها منظمة اليونسكو كأحد أهم المواقع التي تحفظ تاريخ البشرية على الأرض.
للتأكد من صحة ما ذكرنا يرجى زيارة هذه الروابط:
https://www.youtube.com/watch?v=E23s8MmSjuQ
https://www.youtube.com/watch?v=B2Jl4HNDixc
https://www.youtube.com/watch?v=MLWb0E0uNhM
https://www.youtube.com/watch?v=B2Jl4HNDixc&t=64s
فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.
اعتقد والله اعلم ان احد الصور الواردة بالفلم هي من مدينة اابتراء الاثرية بالاردن