جهينة: الخبر المنسوب إلى مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء بخصوص القطوعات مفبرك

نشرت عدد من المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً منسوباً إلى مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء مهندس أمين عثمان يوسف يعلن فيه عن برمجة قطوعات في التيار الكهربائي تصل إلى (6) ساعات لكل خط عدا يوم السبت (3) ساعات ولا قطوعات يوم الجمعة. وبرر ذلك في اطار التنسيق مع محطات التوليد والاستعداد لتوفير امداد كهربائي مستقر ومستمر خلال شهر رمضان وناشد المواطنين بعمل التحوطات اللازمة

قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة الخبر وتبين أنه غير صحيح ، وأنه منسوخ حرفياً من إعلان قديم نشر في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي في 9 أبريل 2019م، ولم يصدر أي إعلان مشابه هذه السنة عن شركة توزيع الكهرباء. كما تبين من البحث أن هناك أكثر من 30 صفحة مزورة في الفيسبوك باسم الشركة السودانية للكهرباء ساهمت في ترويج الخبر القديم.

وللتأكد من صحة ما ذكرنا بأن الخبر قديم يمكن الاطلاع عليه في هذه الروابط:

https://bit.ly/face-book2019

https://rakobanews.com/sudan-economy/12874/

أما المواقع التي شاركت في نشر الخبر المكذوب هي:-

صحيفة السوداني – صفحة قناة العربية بالفيسبوك – صحيفة التغيير – باج نيوز – تاق برس – نبض السودان – الراكوبة – سودان برس – القاش – السوداني اليوم – النورس – متاريس – أمواج نيوز –  بالإضافة إلى مئات الحسابات في الفيسبوك.

فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.

‫3 تعليقات

  1. قطوعات الكهرباء حقيقة لا ينكرها أحد ، ولكن شركة الكهرباء ممثلة في مديرها لم تعلن عن أي جدولة ، وهذا ما أردنا توضيحه في المقال ..

  2. ابدا ما مفبرك قطعت من الساعة عشرة وجات ٢ونص صباحا وتاني يوم من ١٢ جات ستة والجمعة ذااتا قطعت من المغرب جاتتسعة ونص ادحضوه علي ارض الواقع اول
    الكهربا دي ابسط حقوق المواطنة الدولة اصبحت لا توفر لا تعليم و لاصحة

  3. لكن ياجهينة الحاصل على أرض الواقع ان هنالك قطع يومي للكهرباء يصل إلى ٦ او ٧ ساعات وده غير القطع العشوائي.
    اهه الكهرباء لم توضح او تذكر اي اسباب مما يخلق فراغات يتم شغلها بالاشاعات.
    تعود المواطن الإهمال وسوء المعاملة والعجرفة فى تعاملها.واصبحت مكرونة جدا جدا من فبل المواطن.
    هى مجموعة شركات وكلها فاااااااشلة.بس هى تنشط فى رفع الاسعار.
    حسبنا الله ونعم الوكيل والله أوضح نموذج للفشل في السودان هو هذه الشركات الكهربائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى