توضيح عاجل وهام من فريق جهينة

درجت منصة جهينة منذ إنشائها في فبراير 2016 على التصدي للشائعات والأكاذيب المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي على المستويين المحلي والعالمي، وفي جميع المجالات: سياسية كانت أو اجتماعية أو رياضية، وقامت بفضح عشرات ومئات الصور المعدلة ومقاطع الفيديو المدبلجة والمبتورة عمداً لإخراجها عن سياقها، وكشفت حقيقة عشرات المقالات والتصريحات المفبركة، وبذلك نالت ثقة عشرات الآلاف من المتابعين داخل السودان وخارجه في المحيطين العربي والأفريقي.

ومما يؤسف له أنه ظهرت في الفترة الأخيرة بعض الجهات التي تحاول أن تطعن في مصداقية جهينة وتشكك في وطنية فريقها العامل وتمارس تشويهاً وتضليلاً متعمداً بزعم أن جهينة قد نفت مثلاً الأخبار الواردة عن الوجود المصري في مطار مروي.

وحرصاً منا على بيان الحقيقة نؤكد أن منصة جهينة لم تنفِ أية أخبار عن مطار مروي كما تزعم تلك التسجيلات المتداولة، وإنما نفت بشكل واضح لا لبس فيه صحة تصريح متداول بشكلٍ مكثفٍ في وسائل التواصل الاجتماعي منسوب إلى مهندس سوداني يعمل في برج المراقبة بالمطار. كما نفت صحة تصريح آخر منسوب إلى وزير الدفاع المصري ، وتصريح ثالث منسوب للصحفي المصري مصطفى بكري،  وتصريح رابع منسوب إلى معارض سوري يدعى العميد أحمد رحال، وأوضحت جهينة أن جميع هذه التصريحات مختلقة ومفبركة لم تصدر إطلاقاً عن هذه الشخصيات في أي موقع إخباري أو قناة إعلامية.

ولثقة جهينة التامة فيما وصل إليه فريق البحث والتقصي من نتائج مؤكدة تثبت فبركة هذه التصريحات رصدت منصة جهينة جائزة مالية كبرى لمن يثبت صحة أي من هذه التصريحات.

ختاماً ، تؤكد جهينة أنها ستمضي قدماً على ذات النهج الذي اختطه لنفسها وفي ذات المهمة التي حملتها على عاتقها في فضح الشائعات والأكاذيب أياً كان مصدرها، ولن تثنيها مثل هذه الأصوات المشككة، حتى ننعم جميعاً بفضاء معلوماتي نقي وسليم خال من التضليل والتجهيل.

والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل.

فريق جهينة