تساءل العديد من متابعي جهينة عن حقيقة خبر منتشر في بعض الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي مفاده أن جهاز المخابرات العامة قد وضع قائمة حظر ومنع من السفر تضم الآلاف من الأسماء على خلفية التعاون مع قوات الدعم السريع، وأن نشطاء سياسيين يواجهون تهمة الخيانة العظمى وإشعال الحرب بالبلاد.
وقد أرفقت تلك الحسابات مع الخبر قائمة شملت 55 شخصية من بينها رئيس الوزراء السابق د. عبدالله حمدوك وجميع وزراء حكومته، بالإضافة إلى إعلاميين وصحفيين مثل مرتضى الغالي والفاتح جبرا وداليا الطاهر وصباح محمد الحسن. كما شملت القائمة رجل الأعمال مو إبراهيم وأسامة داؤود ورئيس نقابة الأطباء المركزية ورئيس اللجنة التسييرية للمحامين وأعضاء اللجنة (دون ذكر أسمائهم) وآخرين.
قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة الخبر وتبين أنه مفبرك ولا أساس له من الصحة، حيث لم ينشر في صفحة جهاز المخابرات العامة بالفيسبوك ولم تورده أية وسيلة إعلامية أو موقع إخباري موثوق.
يلاحظ أن القائمة شملت بعض الشخصيات العامة مثل الشيخ مزمل فقيري وصلاح سندالة ووئام شوقي وأسماء محمود محمد طه، ولكنها لم تشمل قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو أو شقيقه عبدالرحيم دقلو أو مستشاريه السياسيين والإعلاميين، أو ضباط الدعم السريع الميدانيين مما يضع على هذه القائمة علامة استفهام كبيرة.
فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.
