ما حقيقة هذا الهتاف: العرقي يكون مجان والبنقو محل الشاي؟

تتناقل مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة مقطع فيديو قصير يهتف فيه أحد الثوار قائلاً: العرقي يكون مجان والبنقو محل الشاي. وقال من تداولوا المقطع أن ذلك كان أحد مطالب ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام الإنقاذ.

قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من المقطع وتبين أنه مبتور بشكل متعمد لإخراجه من سياقه. وأن المقطع كان من مظاهرة بالعاصمة البلجيكية بروكسل في 2 مارس 2019م وأن الهتاف عبارة عن جزء من قصيدة قديمة تسخر من النظام السابق وليس لها أي علاقة بثورة ديسمبر ولا بمطالب الثوار.

الأبيات المثيرة للجدل في القصيدة تسخر من النظام البائد الذي كان يستورد لأتباعه العربات وأجهزة التكييف ووسائل الترفيه، بينما يستورد للشعب مرقة ماجي، وشاعر القصيدة ينصح النظام ساخراً بأن يجعل الشعب مخدّراً وفي غيبوبة دائمة حتى لا ينتفض عليه، وحتى يهتف بحياة الرئيس والحزب الحاكم .

شعارك لمو عليكا.. للناس التابعين ليكا.. انا لوني الأغبش.. تستورد بي انتاجي.. عربية مكيفة فيديو.. تستورد لي أنا ماجي.. أنا منتج وزول همدان.. لكن يا عظيم الشأن.. محتاج معجون أسنان.. أنضف عفن السفة.. والقرف الشايله القفه.. لو كان فطورنا الويكه .. وغدانا الكمونيه .. أقول محتاج لي فتوى.. تدخل لينا العرقي.. في البطاقة التموينية.. والبنقو بدال الشاي.. وأعيش مسطول يومياً.. لا أشعر يوم بالظلم.. لا أشعر يوم بالعنف.. لا أناهض مرة الحاكم.. بطريقتي العشوائية.. بس أهتف عمر الريس.. وتعيش حكومة الثورة.. والجبهة الكيزانية.

الجدير بالذكر أن فريق جهينة كان قد كتب عن هذا المقطع قبل أكثر من ثلاث سنوت ، في 14 يناير 2020م في هذا الرابط:

https://www.juhainah.net/ar/1956/

 

فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.

تعليق واحد

  1. هذا الهتاف حقيقة وراينا ما كان يحدث خلال ثورة ديسمبر المشوومة التي كانت سببا لما يحدث الان والتي انتجت شلة قحت التي اوردت البلاد موارد الهلاك طبعا اي واحد لا يغجبه هذا التعليق سيقول اني كوز ولكن قحت والكيزان واحد في السوء والفساد وحب السلطة نسال الله ان يخمد هذه الفتنه ويفضي على الدعم السريع ويشتت شملهم ويفرق جمعهم ويكشف ظهرهم ويجعلهم غميمة للقوات المسلحة وبعد القضاء علي هذه الفتنة تقوم ثورة حقيقية ليس للكيزان والقحاته ومن شايعهم مجال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى