تناقلت بعض الحسابات في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك/واتساب) أمس تصريحين اثنين على خلفية العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية أمس على الرجل الثاني في الدعم السريع عبدالرحيم دقلو.
التصريح الأول منسوب إلى رئيس القطاع السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني يقول فيه إن فرض عقوبات على قادة الدعم السريع وعدم فرض عقوبات على الجيش سيؤدي إلى تقسيم السودان.
أما التصريح الثاني فهو منسوب إلى الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير ياسر عرمان يقول فيه: إن القرارات الأحادية التي أصدرتها الإدارة الأمريكية في حق مناضل من أجل الحرية والسلام والعدالة مثل السيد عبدالرحيم دقلو ما هي إلا انتكاسة للعملية السياسية للسودان.
قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة التصريحين في المواقع الإخبارية المحلية والعالمية وتبين عدم صحتهما، حيث لم يدلِ أي من الرجلين بأي تصريح حول العقوبات التي فرضتها واشنطن على دقلو ولم يرد في حساباتهما في وسائل التواصل الاجتماعي أي تعليق حول العقوبات.
وللتأكد مما ذكرنا يمكن الاطلاع على حساب إبراهيم الميرغني الموثق في تويتر في الرابط:
https://twitter.com/Elmirgani
وحساب ياسر عرمان الموثق في الرابط:
https://twitter.com/Yassir_Arman
فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.
