تناقلت العديد من الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يفيد بأن المعارضة التشادية بقيادة وزير الدفاع السابق قد هاجمت مطار أم جرس الحدودي أول أمس الجمعة 3 نوفمبر 2023م ودمرته بالكامل، بعد أن استولت على عدد من الدبابات واعتقلت الطاقم العامل بالمطار بالإضافة إلى عدد من الإماراتيين وأن المطار قد أصبح خارج الخدمة تماماً.
قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة الخبر وتبين الآتي:
أولاً: الخبر متداول في الحسابات والصفحات السودانية فقط، ولا أثر له في أي موقع إخباري عالمي أو في الصفحات الأجنبية بالفيسبوك وتويتر.
ثانياً: استقبل مطار أم جرس التشادي بعد ظهر اليوم الأحد 5 نوفمبر 2023م طائرتين من دولة الإمارات العربية تحملان 19 طناً من المساعدات الإنسانية حسب الخبر الذي نشرته اليوم وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، وعدد من المواقع الرسمية الأخرى، مما يدل على أن المطار يعمل وأن الأنباء المتداولة مؤخراً بشأنه غير صحيحة.
وللتأكد من صحة ما ذكرنا يرجى الاطلاع على الخبر في هذه المواقع:
موقع وكالة الأنباء الأماراتية:
https://wam.ae/a/3urxhv
موقع الإمارات اليوم:
https://www.emaratalyoum.com/politics/news/2023-11-05-1.1797148
فيديو نشرته وكالة الأنباء الأماراتية (وام) مساء اليوم:
https://www.youtube.com/watch?v=uYMOt3gzwRo
موقع صحيفة الاتحاد الإماراتية:
https://bit.ly/Aletihad_ae
فيما لم تذكر صفحة حركة الخلاص التشادية المعارضة اي شيء على صفحتها بالفيسبوك عن الخبر المتداول
https://www.facebook.com/MSNTTCHAD
الجدير بالذكر أن مطار أم جرس قد تم تدشينه في ديسمبر من العام الماضي 2022م وقد ارتبط اسمه في الفترة الأخيرة بكونه مطاراً تستخدمه الإمارات في تزويد ميليشيا الدعم السريع بالمؤن والسلاح.
فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.
ليس من الحكمة تصديق ما تنشره الإمارات، دولة الجواسيس والمرتزقة والقراصنة الاليكترونيين
شكراً للتوضيح وحتى تقطع جهينه قول كل خطيب أوليس لديكم مناديب من دولة شاد نفسها حتى لايكون الخبر منقول من وكاله خارج دولة الحدث وخاصة الدوله نفسها في دائرة الإتهام.
جزاكم الله خير لتوضيح الحقائق
عاجلاً أم آجلا سيتم تدميرهباءن الله