تناقلت العديد من الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة طفل في مدينة القضارف اختناقاً بالغاز المسيل للدموع بعد أن قامت السلطات بالمدينة بإخلاء النازحين من أحد مراكز الإيواء بالقوة.
قام فريق جهينة بالاتصال هاتفياً بمصدر موثوق بمدينة القضارف للتحقق من صحة ما حدث. وأفاد المصدر أن الولاية قد طلبت من النازحين المقيمين بداخليات كلية الطب إخلائها لإجراء امتحانات الطلاب بعد أن وفرت لهم سكناً بديلاً. واستجاب غالبية النازحين بينما رفض البعض مما اضطر سلطات المدينة إلى إخلاء الداخليات باستخدام عبوات من الغاز المسيل للدموع. ونفى المصدر لجهينة وفاة أي من النازحين وقال إن ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة.
فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.
