ما صحة تقرير وكالة رويترز المعنون بـ: البرهان يبيع السودان بثمن بخس؟

تناقلت بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي ما قيل أنه تقرير كتبه صحفي متخصص في الشأن الأفريقي يدعى ديفيد آرمسترونغ لوكالة رويترز جاء فيه: البرهان يبيع السودان بثمن بخس.

وذكر التقرير أن البرهان بدأ في الرضوخ لمطالب وشروط ثلاث دول هي مصر والإمارات وتركيا وإيران مقابل مساعدته في الحرب ضد الدعم السريع. وذكر التقرير أم مصر طلبت من البرهان التنازل نهائياً عن مثلث حلايب ودعم الموقف المصري في قضية سد النهضة واحتكار المحاصيل الزراعية السودانية لإعادة تصديرها وعدد من المطالب الأخرى. بينما طلبت تركيا من البرهان إصدار عفو عام عن رموز النظام السابق وإعادة الأموال التي صودرت منهم، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية تركية في البحر الأحمر. أما إيران فقد طلبت إنشاء قاعدة عسكرية في البحر الأحمر والسماح بعودة المراكز الثقافية والدينية إلى السودان ونشر المذهب الشيعي دون مضايقات.

واختتم التقرير بالقول إن البرهان وافق علي كل هذه الشروط ووقع علي معاهدات مع مصر وتركيا وإيران بتلك المطالب.

قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة التقرير في موقع رويترز وتبين الآتي:

  • اسم الصحفي كاتب التقرير ديفيد آرمسترونغ اسم وهمي لا وجود له في كل محركات البحث.
  • التقرير المتداول ركيك وصياغته غير صحفية ولا وجود له في موقع رويترز
  • آخر مرة ورد فيها اسم البرهان في موقع رويترز كان في 23 سبتمبر الماضي في خبر قصير للقاء عابر بين البرهان والرئيس الأوكراني زيلينسكي بمطار شانون بإيرلندا.
  • تم البحث عن التقرير باللغة الإنجليزية في محركات البحث باستخدام كلمات مفتاحية ولم يتم العثور عليه.
  • التقرير مفبرك ولا أصل له.

للتأكد من صحة ما ذكرنا يمكن الاطلاع على موقع رويترز في هذا الرابط:

https://www.reuters.com/

فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.

‫2 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    هل تقطع ( جهينة) قول كل خطيب؟
    كثرة بث التقارير والرسائل المفبركة على وسائط التواصل الاِجتماعي مؤخراً .. تشير إلى أحد احتمالين ..هما:-
    ١. تضليل الرائ العام .
    ٢. إستقصاء الرائ العام.
    واذا كانت (جهينة) تعمل على الاحتمال الأول.. وهي شبكة مستقلة تبحث عن الحقيقة واِظهارها بدحض الأكاذيب والشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الاِنترنت..
    ..فمن الذي يقوم باِستقصاء الرأي العام حول بعض المواضيع الآنية ؟..
    ام تعمل جهينة نفسها على الاِحتمالين معاً :-
    ( بث – استقصاء – دحض ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى