مقطع سيارات الدعم السريع المتوجهة إلى بورتسودان قديم

نعم هو فى حقيقته فيديو قديم و نشره فى هذا التوقيت القصد منه البلبلة و ايضا من ناحية أخرى لأخذ الحيطه و الحذر .. و ما كان فى الخرطوم من فوضى عارمة قبل الحرب فى الأسواق و استباحة الطرقات و الارصفه لعرض سلعهم ما هم إلا خلايا نائمه تنتظر ساعة
الصفر و كنا نحذر منها مرارا و تكرارا و لكن لا حياة فيمن تنادى إلى أن وقع الفأس فى الرأس و ها هى بورتسودان تتمنطق بنفس السيناريو من بياعين متجولين وفريشه يستبيحون الطرقات فى السوق ويحتلون أرصفة المشاة فى المواقف العامة و اللافت أن الغالبية تتميز بسحنات غريبه لا تخفى على أحد و الأغرب أن السلطات لا تسال اى كان عن مصدر ما يبيع أو إن كانت له رخصه من عدمها و هذا ما لزم توضيحه .. فالحس الأمنى يحتم على المسئولين مراجعة و تقنين عمل ه‍ؤلاء لا أن يترك الحبل على الغارب