لماذا تنتشر الشائعات والأخبار الكاذبة؟

تكثر الشائعات والأخبار المضللة في أوقات الشدة والأزمات، كالحروب والزلازل والفيضانات، وعند انتشار الأوبئة والأمراض، وعند التقلبات السياسية مثل الثورات الشعبية والانقلابات العسكرية. وتجد هذه الشائعات رواجاً كبيراً وتنتشر بسرعة البرق لأن المجتمعات تكون في تلك الأوقات أكثر ميلاً وقابلية واستعداداً إلى تصديق الأخبار التي تؤكد مخاوفهم.

وللأسف ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي في سرعة انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة، حتى أصبح الرجل يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق في وقت قياسي. ولكن هل تساءلت لماذا يتم صنع الأخبار الكاذبة؟ وما النوايا خلفها؟

هناك عدة أسباب يمكن تلخيصها في الآتي:-

  1. للإثارة والتأثير على الرأي العام وإقناع الجمهور بدعم جهة أو معارضة جهة أخرى.
  2. لدعم أفكارٍ معينة أو تنفير المجتمع من أفكار أخرى.
  3. لصرف انتباه الجمهور عن أحداث حقيقية معينة.
  4. لتشوية سمعة الأفراد والمؤسسات والأحزاب لتحقيق أجندات سياسية أو اقتصادية معينة.
  5. لبث الخوف والرعب بين الجمهور.
  6. المبالغة وتضخيم الأمور التافهة.
  7. لخلق البلبلة وسط الجمهور وإثارة الفوضى والاضطرابات.
  8. لنشر نظرية المؤامرة ودعم فكرة أن القادم أسوأ.
  9. لإثارة الشكوك والارتباك بين الناس والتأثير على اعتقاداتهم ومنعهم من تصديق أحداث وحقائق معينة.
  10. للتسلية وزيادة التفاعل والمشاهدات في منصات التواصل الاجتماعي.

في الغالب يلجأ الأفراد أو الجهات التي تصنع هذه الشائعات إلى إضفاء نوع من المصداقية (الكاذبة) إليها من خلال نسبتها إلى جهة موثوقة يطمئن إليها المتلقي والجمهور المستهدف، مثل نسبتها إلى قناة إعلامية شهيرة، كقناة الجزيرة، العربية، الحدث، إلخ. أو من خلال بدء الخبر الكاذب بعبارة: صرح مسئول في وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) أو قال مسئول في البنتاجون .. إلخ.

لذا قبل تصديق أو نشر أي خبر أو معلومة، تحقق من مصداقية المصدر من خلال الدخول إلى موقعه الرسمي، أو صفحته الموثقة في الفيسبوك، أو حسابه الموثق في منصة إكس (تويتر) والتأكد منه بنفسك.

هناك مواقع وصفحات وحسابات تنشر أخباراً كاذبة باستمرار..

لا داعي لأن تتواجد بها..

أبلغ عنها ثم غادرها..

ساهم في محاربة الشائعات والأكاذيب.

#كن_جهينة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى