ما صحة التقارير المتداولة والصادرة عن المجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي؟

تلقى فريق جهينة العديد من الرسائل التي تتساءل عن صحة تقريرين يتم تداولهما في مواقع التواصل الاجتماعي. التقريران صادران عن مكتب ديوان المجلس الأعلى للأمن الوطني في دولة الإمارات حول الأوضاع في السودان.

يتناول التقرير الأول مجريات العمليات العسكرية في السودان بالإضافة إلى توصيات لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
بينما يتناول التقرير الثاني عدداً من القرارات لقيادة الدعم السريع منها إيقاف كافة العمليات العسكرية فوراً، وتصفية كل من يخالف هذه التوجيهات من القادة الميدانيين، بالإضافة إلى توجيه القيادات الميدانية لحصر القوات من أجل تعيين رواتبهم بالدولار الأمريكي.

قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة التقريرين ولاحظ الآتي:

  • كلا التقريرين الأول والثاني موجهان إلى ثلاثة شخصيات هي: الشيخ محمد بن زايد والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.
  • وردت في التقريرين صفة الشيخ خالد بن محمد بن زايد على أنه رئيس الأمن الوطني وهذا غير صحيح، إذ أنه يشغل منصب نائب مستشار الأمن الوطني منذ العام 2016م وحتى تاريخه.
  • التقرير الأول مذيل باسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – رئيس دولة الإمارات – مع أن التقرير موجه إليه.
  • التقرير الثاني مذيل باسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – رئيس دولة الإمارات – مع أن التقرير موجه إليه.
  • التقرير الأول بدون توقيع الشيخ محمد بن زايد ، ولكن مع بصمتين لاثنين من أصابع يده ، على الرغم من أن التقرير صادر عن المجلس الأعلى للأمن الوطني.
  • التقرير الثاني بدون توقيع وبدون بصمة ، ولكن بختم المجلس الأعلى للأمن الوطني.
  • ينص قانون الجرائم المعلوماتية والجرائم الإلكترونية في دولة الإمارات بعقوبة السجن لمدة لا تقل عن عشر سنوات والغرامة خمسمائة ألف درهم إماراتي لكل من يفشي أو يسرب أو ينشر أو يعيد نشر مستندات أو معلومات سرية حكومية.

الخلاصة:

لكل ما سبق ذكره استنتج فريق جهينة أن كلاً من التقريرين الأول والثاني مزوران.

ولمزيد من المعلومات حول ما ذكرناه يرجى الاطلاع على هذا الرابط:

https://bit.ly/3u5bj1Z

وهذا الرابط:

https://bit.ly/SC_NSty


(وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)

فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى