‬‏ما حقيقة المنح الدراسية المقدمة من الحكومة السعودية للطلاب السودانيين؟

تدور في بعض مجموعات الواتساب منذ يومين رسالة تتحدث عن برنامج لمنح دراسية لطلاب كلية الطب والهندسة (المستويين الرابع والخامس) مقدمة من المملكة العربية السعودية للطلاب السودانيين فقط، نظراً لظروف الحرب التي تمر بها البلاد. وتحتوي الرسالة المتداولة على رابط لاستمارة بها بعض الأسئلة الشخصية التي يجب على المتقدم للمنحة الإجابة عنها.

قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة الرسالة وتبين أنها مخادعة وغير صحيحة، وذلك للأسباب الآتية:

أولاً: بعد البحث في وزارة التعليم ومنصة الخدمات في التعليم العالي ومواقع الجامعات الحكومية بالمملكة تبين أن المملكة العربية السعودية لم تعلن عن أي منح دراسية للطلاب السودانيين.

ثانياً: الاستمارة المتداولة في الواتساب وما تحتويه من أسئلة عبارة عن نموذج بدائي تم إنشاؤه في مستندات قوقل، ويحتوي على أسئلة ساذجة وركيكة مثل رقم الموبايل ورقم الواتساب ورقم الجواز والجامعة الملتحق بها.

ثالثاً: المنح الدراسية الحكومية السعودية يتم الإعلان عنها فقط في المواقع والمنصات الحكومية الرسمية، ووفق شروط وزارة التعليم العالي بالمملكة، ولا تلجأ الوزارة أبداً إلى استخدام مستندات قوقل.

رابعاً: تجاهلت الاستمارة المتداولة العديد من الأسئلة المهمة مثل ضرورة كتابة الاسم رباعياً باللغتين العربية والإنجليزية وكتابة البريد الالكتروني، كما لم تطلب إرفاق أي مستندات أو شهادات بالدرجات العلمية مصدقة من الجهات المختصة أو أوراق ثبوتية للمتقدم/ة للمنحة، مثل صورة من جواز السفر.

خامساً: لم تتضمن الاستمارة المتداولة موعداً نهائياً للتقديم

سادساً: لم تتضمن الاستمارة أية شروط أو مزايا فيما يتعلق بالسكن والإعاشة والرعاية الصحية وغيرها.

الخلاصة:

الرسالة المتداولة مخادعة وغير رسمية وتهدف إلى جمع بيانات شخصية عن الطلاب والطالبات لأسباب مشبوهة. لذا ينصح بتجاهلها وعدم التعامل معها أو تمريرها للغير.

للتأكد من صحة ما ذكرنا يرجى الاطلاع على هذا الرابط:

https://bit.ly/Saudi_universities

أو هذا الرابط:

https://bit.ly/MoE_Saudi_Arabia


(وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)

‫3 تعليقات

  1. يقول سرالختم عبد الحميد ابراهيم عبد الرحمن مدرس انجليزي عربي تاريخ جعرافية دبلوم عالي انجليزي:

    اتمني مساعدة المحتاجين في ظروف الحرب التي يمر بها السودان وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى