ما حقيقة تعيين مصطفى تمبور ضابطاً بالقوات المسلحة؟

تناقل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لخطاب مسرب صادر عن مجلس السيادة الانتقالي يحتوي على قرار بتعيين رئيس حركة تحرير السودان السيد مصطفى تمبور ضابطاً بالقوات المسلحة برتبة فريق. كما تم تداول صورة للبطاقة العسكرية للمذكور بعد تعيينه ضابطاً برتبة فريق.

وقال من تداولوا صورة القرار إن تمبور عقد صفقة مع البرهان بتحرير مدني والخرطوم وولايات دارفور من قوات الدعم السريع إذا تم تعيينه ضابطاً في القوات المسلحة، مع بعض الشروط الأخرى.

قام فريق جهينة بالتحقق من صحة الخطاب وتبين أنه مزور للأسباب الآتية:

أولاً: قرارات تعيين الضباط العسكريين وإعفاؤهم تتم بموجب قرارات القائد العام للقوات المسلحة وقانون القوات المسلحة ولا علاقة لها بمجلس السيادة الانتقالي.

ثانياً: الخطاب يخلو من الترويسة الرسمية لمجلس السيادة الانتقالي المعروفة في خطابات عديدة سابقة.

ثالثاً: العلامة المائية في خلفية الخطاب جاءت بشكل باهت مقارنة بالختم الواضح جداً في أسفل الخطاب.

رابعاً: الختم في أسفل الخطاب ملون بينما جميع عناصر الخطاب عبارة عن صورة (أبيض وأسود) مما يدل على أن الختم لم يوضع على أصل الخطاب وإنما تم إقحامه في صورة الخطاب.

خامساً: وجود خطأ في السنة الميلادية أسفل الخطاب حيث كتبت (٢٠٢٣) بدلاً من ٢٠٢٤م

سادساً: التاريخ الهجري والميلادي للخطاب غير متطابقان حيث أن الثالث من رجب الماضي يوافق ١٥ يناير وليس ١٤ يناير.

سابعاً: لم ينشر القرار في الصفحة الرسمية الموثقة لمجلس السيادة الانتقالي في الفيسبوك ولا في حساب المجلس في منصة تويتر أو وكالة السودان للأنباء على الرغم من مرور شهر على صدوره.

 (وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)

فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.

 

‫2 تعليقات

  1. نقدر عاليا جهودكم في مساعدة السودانيين في التحقق من الاخبار …. هنالك جملة في تحقيقاتكم لا تضيف شيئا وهي
    (وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) من الافضل التخلي عنها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى