تناقلت العديد الحسابات والصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن بنك السودان المركزي قد أصدر قراراً بإلغاء الورقة فئة الألف جنيه، واعتبارها غير مبرئة للذمة بنهاية شهر مارس الجاري.
قام فريق جهينة بالتواصل مع مصدر مسئول في بنك الخرطوم للتحقق من صحة الخبر المتداول وأفاد بأنه الخبر غير صحيح وأن البنك المركزي لم يصدر أي نشرة بهذا الخصوص.
وأضاف المصدر لفريق جهينة أن هناك سياسات تتبعها البنوك المركزية والمؤسسات المالية في حالة إلغاء عملات نقدية أو فئات ورقية من خلال الإعلان الرسمي والمسبق من خلال وسائل الإعلام المحلية والمواقع الرسمية للبنوك المركزية وتحديد فترة زمنية لا تقل عن عدة أشهر لتتيح للأفراد والشركات الفرصة لتبادل الفئات الملغاة بالفئات الجديدة أو البديلة.
وأحياناُ تتبع البنوك النهج التدريجي في إلغاء العملات النقدية أو الفئات الورقية، حيث يتم سحب الفئات الملغاة تدريجياً من التداول وتعويضها بفئات جديدة. هذا يسمح للأفراد والمؤسسات بالتكيف تدريجياً مع التغييرات.
الجدير بالذكر أن بنك السودان المركزي كان قد طرح الطبعة الأخيرة من فئة الألف جنيه والتي تحمل توقيع المحافظ الحالي السيد/ برعي صديق علي للتداول في بداية يناير من العام الحالي 2024م، أي قبل أقل من تسعين يوماً، وأعلن على موقعه الرسمي أن جميع الطبعات والإصدارات من هذه الفئة سارية ومبرئة للذمة.
للتأكد من صحة ما ذكرنا يرجى الاطلاع على هذا الرابط:
https://bit.ly/Central_Bank_Sudan
فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.
الأهم من ذلك كله ما صحة الخبر عن وجود تزوير على نطاق واسع للعملية السودانية وبصورة خاصة فئة الألف جنيه،، ، بل هناك اخبار كانت متداولة بأن الطباعة التزوير يتم في دولة أخرى… والمطالبة بتبديل العملة السودانية مستمر منذ سنوات…. ثم لماذا لا توجد في البنوك بجميع فروعها كواسف للعملات المزورة أم هي أيضا مكلفة كما قال وزير المالية يوما بشأن الاستبدال