تناقلت بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين تصريحاً للمسئولة السابقة في الأمم المتحدة كيلي كليمنتس تقول فيه: على الرغم من الوظيفة التي كان يشغلها المدعو حمدوك في لجنة اقتصاد أفريقيا هامشية جداً وتعادل وظيفة ناقل أوراق في نيويورك .. إلخ
قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة التصريح وتبين أنه مفبرك لم يصدر عن السيدة كيلي كليمنتس، كما تبين أنها لم تلتقي بالدكتور حمدوك ولم تجمعهما بيئة عمل واحدة، إذ عملت كليمنتس في البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة في سويسرا من 1993 إلى 1996 ، ثم مساعداً خاصاً لوكيل وزارة الخارجية للشؤون العالمية بالولايات المتحدة في الفترة من 1997 إلى 1998. ثم نائباً لمدير مكتب السكان واللاجئين والهجرة في وزارة الخارجية الأمريكية من 1999 حتى 2015 ثم أخيراً نائباً للمفوض العام في مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من 2015 حتى الآن.
بينما عمل د. عبدالله حمدوك في شركة مستشارين خاصة في زيمبابوي من 1988 إلى 1995 ثم مستشاراً في منظمة العمل الدولية في زيمبابوي نفسها من 1995 إلى 1997، ثم عمل في إدارة البنك الإفريقي للتنمية في ساحل العاج حتى 2003م، ثم نائباً للأمين للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا إلى 2011م ثم قائماً بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا من 2011 إلى 2018م، وتم اختياره في عام 2020 ضمن قائمة بلومبرج لأكثر 50 شخصية تأثيرًا لهذا العام.
للتأكد من صحة ما ذكرنا يرجى الاطلاع على هذا الرابط:
https://www.linkedin.com/in/kellytclements/
وهذا الرابط:
https://en.wikipedia.org/wiki/Abdalla_Hamdok
فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.
