منشور مفبرك حول برج المراقبة بمطار مروي

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً باسم المراقب الجوي المهندس م. د. يقول فيه إن الاستخبارات المصرية طلبت منهم تسليمهم برج المراقبة بمطار مروي واستبعاد جميع طاقم الإدارة السودانية بتعليمات مباشرة من رئيس مجلس السيادة وذلك لاستخدامه في تهريب الذهب والآثار السودانية.

قام فريق جهينة بفحص أسلوب وعبارات المنشور وتبين أنه مفبرك ويحتوي على قدر كبير من الأخطاء اللغوية والإملائية والركاكة في الأسلوب والضحالة في المعنى بحيث لا يمكن أن يصدر من مهندس يشغل وظيفة مراقب جوي. علماً بأن من قام بفبركة المنشور قد نسخ الفقرات المحددة باللون الأصفر حرفياً من مقال بعنوان “وظيفة المراقب الحركة الجوية” ورد في موقع اسمه المرسال.

للتأكد من صحة ما ذكرنا يرجى الاطلاع على هذا الرابط:

https://www.almrsal.com/post/913601

الجدير بالذكر أن هناك منشور آخر متداول في وسائل التواصل الاجتماعي باسم الخبير السوري المعارض العميد أركان حرب أحمد رحال يتحدث فيه عن خطورة تسليم مطار مروي للمصريين بالنسبة للسودان وأثيوبيا ، وبالبحث لم يعثر فريق جهينة على أي أثر له في محركات البحث مما يؤكد أنه مفبرك ايضاً.

فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.

‫9 تعليقات

    1. كثرت هذه الايام الاشاعة في وسايل الاتصال ،
      و لكنها امر مقصود من جهات خارجية لها مصلحة ، وبكل اسف المنفز ابنا هذا الوطن الجرح ، مقابل لا شئ

  1. وما ادرانا من الصادق فيكم انتم أم هم؟ وكل الإعلام كذوب وبأيدى أجهزه معلومة وكل كذبة عمرها قصير. المهم الوجود المصرى متغلغل فى كل السودان و معلوم، هذى أيضا فبركة؟

  2. الإشاعات والتدليس صارت هي المصدر لمعظم ما يتم تداوله في الوسائط الاخبارية. ولم تسلم من ذلك حتى الاحاديث النبوية. قد يكون لدى البعض أغراض يريدون تحقيقها من وراء ذلك، لكن العجيب ان بعض ما يتم تداوله تدليساً وغشاً لا يكون له مردود، بل هي عادة (استلم وناول) دون تمحيص او تدقيق في ما يتم تناقله.
    اشكر لجهينة وامثالها حرصهم على الحقيقة

  3. إذا رايتم انه مفبرك عليكم بارسال مندوب الي مروي للاطلاع والدخول الي البرج في فترات متتالية للتاكد وزي ما بقولوا مافي نار من دون دخان

    1. ردك يمثلني ..
      واثنيك ..
      كده نعرف الحقيقة بيان بالعمل ..
      مش تنظير وتركيب حروف ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى