جهينة توضح حقيقة فيديو الشهيد مضوي ضياء الدين

تناقلت بعض الصفحات والحسابات الشخصية في الفيسبوك والواتساب مقطع فيديو قصير يظهر فيه الشهيد مضوي ضياء الدين الذي راح ضحية رصاصة غادرة في مجزرة 17 يناير 2021م ، وادعت تلك الصفحات أن تصوير الشهيد والتركيز عليه كان بغرض استهدافه بواسطة قناص يكمن ويتابع التصوير من مكان ما. وجاء تداول المقطع مع هذا الادعاء لدعم وتثبيت فرضية أن قتل الشهداء في المواكب يتم بالتعاون والتنسيق مع أفراد من الثوار أنفسهم لزيادة عدد الشهداء وتأجيج الشارع. وقد اختلقت بعض الصفحات اسماً لمصور الفيديو “عكاشة عبد المجيد” وادعت أنه مسئول الإحصاء في حزب البعث – ولاية الخرطوم.

قام فريق جهينة بالبحث والتقصي حول المقطع وتوصل إلى حساب من قام بتصوير المقطع واسمه “جمال جميل جمال” الذي تربطه صلة رحم وقرابة مع الشهيد مضوي. وقد كتب الأستاذ جمال موضحاً في صفحته بالفيسبوك ما يلي:

السلام عليكم …

أولا نترحم على كل شهداء ثورة ديسمبر المجيدة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

أنا صاحب الفيديو الفيهو الشهيد مضوي ضياء الدين له الرحمة والمغفرة، وقبل كل شيء لنا صلة رحم مع بعضنا والفيديو بتاريخ ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١م موكب ما بعد الانقلاب المشؤوم. خرجت كأي واحد منكم مهموم بالوطن. وشاءت الأقدار أن يكون التوثيق مني للذين من خلفي في الفيديو ومن ضمنهم الشهيد. ولو كنت كما ظن البعض أن التصوير للشهيد بهذه الطريقة فيه شيء من الترصد أي تلفون فيه كمرتين أقلاه مافي زول بصوّر زول للترصد وبتصوّر معاه. عادي أصورو بالكاميرا الخلفية.

الناس الما بتعرفني تسأل عني قبل التعليقات السالبة إلا ان كان صاحب التعليق ليس من المدينة. والشباب الصغار الما في عمري بكونوا شايفني كشخص بدون اسم، ولدي عدد من الفيديوهات من مواكب ٣٠ أكتوبر محفوظة وعدم نشرها كان بسبب انقطاع النت من ٢٥ اكتوبر والكل يعلم ذلك. وهذا الفيديو من قام بنشره أنا بنفسي وليس شخص آخر يوم أمس بعد استشهاده للتوثيق للشهيد وحراكه وليس لشي آخر.

هذا بيان للناس. أما ناس جيبو حي ولا ميت وناس منبرشات وناس أمنجي تحرّوا قبل أن تحرروا.

دمتم بخير.

ويمكن التحقق مما ذكرنا بالضغط على الرابط:

https://www.facebook.com/100004695884109/posts/2112291988937310/

 

فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى