
تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي مقالاً مترجماً منسوباً إلى صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية يلخص حواراً أجرته الصحيفة مع الدكتور عبدالله حمدوك، قال فيه د. حمدوك إن مرحلة قحت كانت فوضوية وإن كل تغيير ينجزه الشعب السوداني يقوده إلى الأسوأ، وأن القوى السياسية غير جاهزة للحكم لأنها تفتقد الخبرة والممارسة، وأن القوات المسلحة تتفوق عليها في هذا المجال. إلى آخر المقال المتداول.
قام فريق جهينة بالبحث عن أصل المقال أو الحوار في موقع الفاينانشيال تايمز باللغة الإنجليزية، وتوصل إلى الآتي:-
أولاً: المقال المنسوب لصحيفة الفاينانشيال تايمز مكذوب ومفبرك جملة وتفصيلاً.
ثانياً: لم تقم صحيفة الفاينانشيال تايمز بإجراء أي حوار مع الدكتور عبدالله حمدوك لا قبل استقالته ولا بعدها.
ثالثاً: تم نشر هذا المقال المفبرك في موقع سودانيز أونلاين صباح يوم السبت 19 فبراير 2022م، ولكن تم حذفه من الموقع بعد وقت قصير، ثم تم نسخه في كثير من الصفحات والحسابات الشخصية بالفيسبوك.
رابعاً: رصد فريق جهينة جائزة مالية قيمة مقدارها عشرة ألف دولار أمريكي نقداً لكل من يأتي برابط للمقال المذكور، سواء باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية من الفاينانشيال تايمز أو من أي موقع إخباري آخر.
فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.
جهينة موقع جميل ومفيد هل هو اخبارى سياسي واقتصادى واجتماعى وكل المواضيع الاخرى الاقليمية والعالمية … لمن يتبع الموقع خكومى ام حزبى ….
نعم ..
الموقع اخبارى سياسي واقتصادى واجتماعى وكل المواضيع الاخرى المحلية والاقليمية والعالمية ..
إذا انتم متأكدين ان الخبر مفبرك…
آش يعني اعلانكم عن جاذزة لمن يجد الرابط..
هذا يعني انكم غير متأكدين عن خبركم…
1- لو لم نكن متأكدين لما أعلنا عن جائزة بهذا المبلغ الضخم.
2- الجائزة لكي يشترك الجميع في البحث عن المقال.
3- والتحدي قائم
بي التوفيق لي دكتور عبدالله حمدوك اين م وهب