ما حقيقة ما حدث في صالة ايتانينا للأفراح؟

تناقلت كثير من الصفحات والحسابات الشخصية في الفيسبوك في اليومين الماضيين خبراً يقول إن مجموعة من المتفلتين (9 طويلة) قد هاجموا صالة ايتانينا للأفراح في بورتسودان وهم يحملون الكلاشات والسواطير وأنواع أخرى من الأسلحة البيضاء أثناء تناول المعازيم لوجبة العشاء، واستولوا على جميع الحلي والمصوغات الذهبية من النساء ومجموعة من الهواتف من الرجال بعد أن أرهبوا الجميع باستخدام الأسلحة النارية، وقد أسفر هجوم أفراد العصابة عن تحطيم زجاج الصالة بالكامل قبل أن ينسحبوا بغنيمتهم في هدوء وسلام.

قام فريق جهينة بالتحقق من صحة ما حدث، وقام بالاتصال بعدد من المصادر الموثوقة بمدينة بورتسودان، واتفقت جميع المصادر على أن الرواية المتداولة فيها تضخيم ومبالغة. حيث أكدت أن بعض أفراد تسعة طويلة، يشتبه في انتمائهم إلى جهة نظامية، قد اعتدوا على مواطن من حي العاملين، وعندما تمت مطاردتهم من قبل شباب الحي لم يجدوا وسيلة للهرب والنجاة بأنفسهم سوى الدخول إلى صالة ايتانينا القريبة من المكان، والتي كان بها حفل تخريج في ذلك الوقت، ثم خرجوا من الباب الخلفي. عندها قام الشباب الغاضبون بحصب وإتلاف الواجهة الأمامية للصالة بالحجارة مما أدى إلى تحطيم زجاجها وتحطيم زجاج عدد من السيارات المتوقفة في الخارج.

وأضافت المصادر أن شباب الحي قاموا بوضع المتاريس والإطارات المشتعلة أمام الصالة للتعبير عن رفضهم قيام أي مناسبة في هذه الصالة، التي يتهمها الشباب بأنها سبب في نشاط عصابات 9 طويلة في المنطقة. هذا وقد نفت جميع المصادر التي تواصلت معها جهينة حدوث أي سرقات من الضيوف والمعازيم بالصالة وقالت أن ذلك مجرد تهويل وتضخيم لما حدث.

فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى