تداولت بعض الحسابات الشخصية والصفحات في موقع الفيسبوك وتطبيق الواتساب تصريحاً منسوباً لنائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان يقول فيه إن ما يسمى بالحركة الإسلامية هي التي أطاحت بالبشير بعد إصراره الترشح في انتخابات 2020.
هذا ولم تذكر الصفحات التي تناقلت هذا التصريح الجهة الإعلامية التي أدلى إليها عرمان بهذا التصريح ولا تاريخه.
قام فريق جهينة بالتحقق من هذا التصريح وتبين أنه مفبرك جملة وتفصيلاً ، إذ لم يدلي ياسر عرمان بأي تصريح لأي جهة إعلامية أو صحفية في الفترة الأخيرة إلا لقناة الجزيرة مباشر فقط في 27 مارس 2022م ، ولم يرد التصريح المتداول في حديثه للقناة. كما لم يرد هذا التصريح في صفحة ياسر على الفيسبوك.
ويمكن مشاهدة اللقاء الذي أجرته الجزيرة مباشر مع عرمان والذي استمر لنصف ساعة تقريباً في هذا الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=u3X0CQficRY
كما يمكن الاطلاع على صفحة ياسر عرمان على الفيسبوك للتأكد من خلوها من هذا التصريح في هذا الرابط:
https://www.facebook.com/yassir.arman
ضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.
أساليب الكيزان معروفة من زمان
الكيزان الملاعين .. يطلقوا الكذبة ويصدقوها ..
قاتلهم الله أنى يؤفكون ..
أنا ما عارف كيف مسلمين وكذابين ؟؟
أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال نعم
أيكون المؤمن كذاباً ؟ قال لا ..