انتشر في عدد قليل جداً من الحسابات في موقع الفيسبوك تصريح منسوب للدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية الأسبق يقول فيه إن ميزان القوى في الحرب يميل إلى صالح مليشيا الدعم السريع لأن قيادة الجيش لا تقوم بدورها على أكمل وجه، وأن لا سبيل إلى إنهاء هذه الحرب غير الحوار.
أقل القراء حصافة يدرك أن هذا التصريح مفبرك جملة وتفصيلاً لم يصدر عن د. إسماعيل، وأن اللغة الركيكة والأخطاء الإملائية والفكرة الضعيفة التي يحملها التصريح كلها مؤشرات تدل عن أن التصريح مفبرك.
فضلاً شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.
نعم يستحيل ان يكون لمثل هذا التصريح الركيك لغة ومضمونا، أي علاقة بالدكتور مصطفى، وهو من نعرفه عن قرب كأحد الكوادر المستنيرة المهمة في الحراك الإسلامي، ليس في السودان فحسب، بل في العالم الإسلامي ككل ..
اعتقد ركاكة الكتابه وكثرة الاخطاء الاملائيه وضعف الخبر ،لا ينفى حقيقة الامر ولا يثبت الفبركه ،فبركة الموضوع يثبتها دكتور مصطفى او ينفيها …
مثل هذا لا يحتاج إلى رد من د مصطفى، وأصحاب العقول في راحة ..